كتاب "كسر عادة أن تكون نفسك"
كتاب "كسر عادة
أن تكون نفسك: كيف تخسر عقلك وتخلق عقلاً جديداً" للدكتور جو ديسبنزا هو دليل
شامل يهدف إلى مساعدة الأفراد على تغيير حياتهم من خلال إعادة برمجة عقولهم. يعتمد
الكتاب على مزيج من العلوم الحديثة مثل علم الأعصاب، وعلم الأحياء، والفيزياء الكمومية،
والممارسات الروحية القديمة ليوضح كيف يمكن للفرد أن يكسر عادات التفكير والسلوك القديمة
ويخلق حياة جديدة.
1. العقل
والجسم والعادات:
في كتاب "كسر
عادة أن تكون نفسك"، يشرح د. جو ديسبنزا العلاقة المعقدة بين العقل والجسم والعادات،
وكيف يتشابك هؤلاء الثلاثة ليشكلوا سلوكنا اليومي. هذه العلاقة هي حجر الزاوية في فهم
كيفية تغيير سلوكنا وكسر العادات القديمة.
العقل والجسم كوحدة
متكاملة:
يوضح ديسبنزا أن
العقل والجسم ليسا كيانين منفصلين؛ بل هما يتفاعلان معًا باستمرار. عندما نفكر في شيء
معين، يرسل العقل إشارات إلى الجسم، مما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية تتناسب مع هذا
التفكير. على سبيل المثال، عندما نشعر بالخوف، يفرز الجسم الأدرينالين، مما يجعلنا
نشعر بالقلق. ومع تكرار نفس الأفكار والمشاعر بشكل مستمر، يصبح
الجسم "مُبرمجًا" ليشعر بتلك المشاعر تلقائيًا حتى بدون التفكير الواعي فيها.
هنا يصبح الجسم نوعًا ما "العقل" الذي يتحكم في ردود أفعالنا.
العادات النفسية
والجسدية:
العادات تتكون من
خلال تكرار سلوكيات وأفكار معينة حتى تصبح تلقائية. عندما نكرر نفس الأفكار والمشاعر،
يخلق ذلك روابط قوية بين خلايا الدماغ (النيورونات). هذه الروابط هي التي تشكل عاداتنا
النفسية والجسدية. في الحقيقة هي نماذج التفكير والسلوك التي نعود إليها
بشكل مستمر. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من القلق لفترة طويلة، فإن التفكير في
القلق يصبح عادة، ويبدأ العقل في البحث عن أشياء تقلقك حتى في غياب تهديدات حقيقية. هذه
العادات ليست فقط في أذهاننا، بل في أجسامنا أيضًا. عندما يتكيف الجسم مع عادات معينة
مثل الجلوس في وضعية معينة أو الشعور بالإرهاق في نفس الوقت كل يوم، يصبح الجسم مبرمجًا
على هذه العادات.
كيف تُعزز العادات:
العقل والجسم يعملان
معًا لتعزيز العادات. عندما يتعرض الجسم لمحفز معين، مثل موقف معين يثير الخوف أو القلق،
يبدأ الجسم في إطلاق استجابة كيميائية معينة، مما يؤدي إلى تعزيز السلوك المرتبط بهذا
الموقف. ومع مرور الوقت، تصبح هذه الاستجابة تلقائية. وبسبب هذه الدائرة المغلقة بين العقل والجسم،
يمكن أن نصبح "مدمنين" على مشاعر معينة مثل القلق أو الغضب أو الحزن. يبدأ
الجسم في التوق للمواد الكيميائية التي تُفرز نتيجة لهذه المشاعر، مما يجعلنا نعيد
إنتاج هذه المشاعر حتى لو لم تكن مفيدة لنا.
2. الوعي
والتغيير:
في كتاب "كسر
عادة أن تكون نفسك"، يركز جو ديسبنزا بشكل كبير على مفهوم الوعي والتغيير كعنصرين
أساسيين لتحويل حياتك. من خلال فهم كيفية عمل العقل والجسم معًا وتعلم كيفية توجيه
هذه العمليات بوعي، يمكن للمرء تحقيق تغيير جذري في حياته.
مفهوم الوعي الذاتي:
الوعي الذاتي هو
القدرة على مراقبة أفكارنا ومشاعرنا وسلوكياتنا في الوقت الحقيقي. أي أن نكون حاضرين
ومدركين لما يحدث داخلنا وخارجنا، بدلاً من أن نكون على "الطيار الآلي" ونسمح
لعاداتنا القديمة بالتحكم في حياتنا.
كثير من الناس يعيشون
حياتهم بطريقة تلقائية، حيث يكررون نفس الأفكار والمشاعر والسلوكيات دون التفكير فيها.
هذا يؤدي إلى نوع من "السجن الذاتي" حيث تكون حياتهم محكومة بعاداتهم القديمة.
الوعي كخطوة أولى
للتغيير:
الوعي هو الخطوة
الأولى لكسر العادات القديمة. عندما تصبح واعيًا بأنماط تفكيرك وسلوكك، يمكنك البدء
في التعرف على العادات التي لم تعد تخدمك والتي تحتاج إلى تغيير.
يجب عليك أن تسأل
نفسك باستمرار: "لماذا أفكر بهذه الطريقة؟" و"لماذا أشعر بهذه الطريقة؟".
هذه الأسئلة تساعدك على الغوص في جذور العادات السلبية التي تعيق تقدمك.
تحدي الأفكار والمشاعر
القديمة:
عندما تدرك أنماط
التفكير القديمة، يمكنك البدء في تحديها. على سبيل المثال، إذا كنت تعتقد دائمًا أنك
لست كفؤًا بما فيه الكفاية، يمكنك البدء في تحدي هذا الاعتقاد من خلال التفكير في النجاحات
التي حققتها في الماضي.
المشاعر القديمة غالبًا ما تكون مرتبطة بأحداث ماضية. بتحدي هذه المشاعر والتركيز على إيجاد مشاعر إيجابية جديدة، يمكن للمرء تغيير حالته العاطفية وتحويل حياته.
التأمل كأداة للتغيير:
التأمل هو وسيلة
قوية لزيادة الوعي الذاتي. من خلال التأمل، يمكن للعقل أن يدخل في حالة من الهدوء والوضوح،
مما يسهل عليك مراقبة أفكارك ومشاعرك دون الاندفاع فيها. عندما تكون في حالة تأمل، يكون العقل في
وضع أفضل لإعادة برمجة نفسه. يمكن للتأمل أن يساعدك على التخلص من الأفكار القديمة
والتركيز على خلق عادات جديدة وإيجابية.
خلق عقل جديد:
بدلاً من التفكير
في القيود، يشجع ديسبنزا على التفكير في الاحتمالات. هذا يعني التركيز على ما يمكن
أن تكون عليه حياتك إذا تحررت من العادات القديمة واعتنقت أفكارًا وسلوكيات جديدة.
من خلال التركيز
على المستقبل بدلاً من الماضي، يمكنك توجيه طاقتك نحو خلق حياة جديدة. هذا يتطلب منك
أن تكون على وعي بما تريد تحقيقه وتعمل على تحقيقه من خلال التفكير والتصرف بطريقة
جديدة.
التحول الشخصي العميق:
لتحقيق تغيير مستدام،
يجب أن يكون الوعي جزءًا مستمرًا من حياتك. هذا يعني أن تكون دائمًا على دراية بأفكارك
ومشاعرك وسلوكياتك، وتعمل على تحسينها بشكل مستمر.
الهدف النهائي هو
العيش بحالة من الوعي المستمر، حيث تكون مدركًا لما تفعله ولماذا تفعله. هذا الوعي
يمنحك القوة للتحكم في حياتك بدلاً من أن تكون ضحية للعادات القديمة.
3. الفيزياء
الكمومية والعقل:
في كتاب "كسر
عادة أن تكون نفسك"، يتناول د. جو ديسبنزا العلاقة بين الفيزياء الكمومية والعقل
وكيفية تأثير هذا التفاعل على حياتنا. يرتكز ديسبنزا على مبادئ الفيزياء الكمومية ليوضح
كيف يمكن للعقل أن يؤثر على الواقع المادي وكيف يمكننا استخدام هذا الفهم لتحويل حياتنا.
مبادئ الفيزياء الكمومية:
في الفيزياء الكمومية، لا يمكن تحديد حالة الجسيمات الدقيقة (مثل الإلكترونات) بدقة قبل قياسها. بدلاً من ذلك، تكون الجسيمات في حالة من الاحتمالات، حيث يمكنها أن تكون في عدة حالات في وقت واحد. هذا يُعرف بمبدأ "الاحتمالية". ومن المعروف أن عملية المراقبة تؤثر على الحالة الكمومية للجسيمات. عندما يتم قياس الجسيمات، يتم "تجميد" حالتها في وضع معين من بين الاحتمالات المتعددة. هذا يعني أن المراقب يمكن أن يؤثر على النتيجة.
العقل والفيزياء
الكمومية:
ديسبنزا يربط بين
فكرة "الوعي" في الفيزياء الكمومية والمفهوم الذهني للأفراد. كما أن المراقب
في الفيزياء الكمومية يؤثر على حالة الجسيمات، فإن العقل الواعي يمكن أن يؤثر على الواقع
المادي من خلال التركيز والأفكار.
وفقًا لديسبنزا،
يمكن للعقل أن يخلق واقعًا جديدًا من خلال تغيير أفكارنا ومشاعرنا. على سبيل المثال،
إذا كان لديك فكرة قوية عن النجاح، فإن هذه الفكرة يمكن أن تؤثر على سلوكك وتفاعلاتك،
مما يمكن أن يؤدي إلى تحقيق النجاح في حياتك.
الطاقة والاهتزازات:
كل شيء في الكون
يتكون من طاقة واهتزازات. بما أن الجسيمات الكمومية تتحرك في حالة من الاهتزاز، فإن
الأفكار والمشاعر البشرية تعتبر أيضًا طاقة تهتز في ترددات مختلفة.
يعتقد ديسبنزا أن
لدينا القدرة على تغيير اهتزازاتنا من خلال تغيير أفكارنا ومشاعرنا. عندما نرفع اهتزازاتنا
من خلال التفكير الإيجابي والتأمل، يمكننا أن نجذب تجارب ومواقف تتماشى مع هذا التردد
العالي.
خلق الواقع:
يشير ديسبنزا إلى
أن استخدام التصور والتخيل يمكن أن تكون له تأثيرات ملموسة على الواقع. عندما نتخيل
بوضوح ما نريد تحقيقه، نخلق نوعًا من "الاحتمالية" في أذهاننا، مما قد يساعد
في تحقيق هذه الأهداف في الواقع. التغيير اذن يبدأ من الداخل. عندما نغير الطريقة التي نفكر بها
ونتعامل بها مع مشاعرنا، فإن هذا التغيير يمكن أن يعكس نفسه في العالم الخارجي. العقل
يمكن أن يخلق واقعًا جديدًا من خلال التفاعل مع طاقة الكون.
تطبيقات عملية:
التأمل والتمارين
الذهنية:
يستخدم ديسبنزا التأمل كأداة لتغيير اهتزازات العقل
وتنشيط الأفكار والمشاعر الجديدة. من خلال التأمل، يمكننا الوصول إلى حالة ذهنية تكون
فيها احتمالات التغيير والتحقق الشخصي أعلى.
التأكيدات الإيجابية:
بالإضافة إلى التأمل، يشجع ديسبنزا على استخدام التأكيدات
الإيجابية لتغيير الأفكار السلبية وزيادة الوعي بما تريد تحقيقه. التأكيدات تعمل على
تغيير الترددات الذهنية، مما يؤثر على واقعك.
4. التحرر
من الماضي:
في كتاب "كسر
عادة أن تكون نفسك"، يخصص د. جو ديسبنزا جزءًا كبيرًا من عمله لفكرة التحرر من
الماضي وكيفية كسر الارتباطات العاطفية والنفسية التي تمنعنا من التقدم نحو حياة جديدة.
التحرر من الماضي يعني تجاوز القيود التي يفرضها علينا تاريخنا الشخصي وتجاربنا السابقة،
ويهدف إلى تمكين الأفراد من خلق حياة جديدة تتماشى مع تطلعاتهم وأهدافهم الحالية.
الآثار النفسية للعناصر
القديمة:
تجاربنا السابقة،
خاصةً تلك التي كانت مؤلمة أو صادمة، يمكن أن تترك أثرًا عميقًا على عقولنا ومشاعرنا.
هذه التجارب غالبًا ما تتسبب في خلق أنماط تفكير وسلوك تحد من قدرتنا على النمو والتطور. عندما
نتعرض لأحداث معينة بشكل متكرر، يطور الدماغ روابط عصبية تدعم هذا النمط من التفكير
أو الشعور. هذه الروابط تعزز من بقاء المشاعر والتفكير السلبي.
الوعي بالماضي:
الخطوة الأولى نحو
التحرر من الماضي هي الوعي. يجب أن تكون واعيًا للأنماط السلوكية والأفكار المرتبطة
بتجاربك السابقة، وكيف تؤثر على حياتك الحالية.
من خلال التأمل والتفكير
العميق، يمكن للفرد أن يستكشف كيف تؤثر تجاربه السابقة على سلوكياته ومعتقداته الحالية.
هذا الاستكشاف يساعد في فهم كيفية تأثير الماضي على الحاضر.
إعادة برمجة العقل:
للتحرر من الماضي،
يجب أن تعمل على تغيير الأفكار والمشاعر المرتبطة به. يمكن أن يتم ذلك من خلال التأمل،
والتصور، والتأكيدات الإيجابية. الهدف هو استبدال الأفكار السلبية والأحاسيس المرتبطة
بالماضي بأخرى إيجابية.
باستخدام التأمل
والتصور، يمكنك بناء روابط عصبية جديدة في الدماغ تدعم أفكارًا ومشاعر جديدة، مما يساعد
على خلق نمط جديد من السلوك.
التصالح مع الماضي:
جزء من التحرر من
الماضي هو المسامحة، سواء لنفسك أو للآخرين. المسامحة لا تعني نسيان أو تجاهل الأذى،
بل تعني تحرير نفسك من مشاعر الغضب أو الحزن المرتبطة بهذا الأذى. كما يجب عليك التخلص من الاستياء, لأن الاستياء يمكن أن يتسبب في عرقلة تقدمك. من خلال مواجهة مشاعرك
المتعلقة بالاستياء والتعامل معها بطرق إيجابية، يمكنك تحرير نفسك من تأثيرها السلبي.
إعادة تصور المستقبل:
بدلاً من التركيز
على القيود التي فرضها الماضي، يجب أن تركز على تحديد أهداف جديدة ومواصلة السعي لتحقيقها.
هذا يشمل تصور الحياة التي تريد تحقيقها والعمل نحوها.
التحرر من الماضي
يتطلب أيضًا التركيز على الحاضر. يجب أن تعيش بشكل كامل في اللحظة الحالية بدلاً من
الانغماس في ذكريات الماضي أو القلق بشأن المستقبل.
التعامل مع الذكريات
المؤلمة:
بدلاً من محاولة
نسيان الذكريات المؤلمة، حاول تغيير كيفية تفاعلك معها. من خلال رؤية هذه الذكريات
من منظور مختلف أو من خلال التأمل، يمكنك تغيير تأثيرها العاطفي على حياتك.
استخدم الذكريات
المؤلمة كفرص للتعلم والنمو. فبدلاً من السماح لها بالتحكم فيك، حاول أن تستخلص منها
دروسًا تساعدك على تحسين نفسك وحياتك.
التطبيق العملي للتحرر:
استخدم التأملات
التي تركز على التحرر من الماضي لخلق حالة من الهدوء الداخلي والتوازن. هذه التأملات
تساعدك على التعامل مع المشاعر القديمة وتوجيهها بشكل إيجابي.
استخدم التأكيدات
الإيجابية والتصور لتثبيت التغيير في عقلك. على سبيل المثال، يمكن استخدام تأكيدات
مثل "أنا أطلق الماضي وأستقبل مستقبلاً مشرقًا" لتعزيز التغيير الداخلي.
5. العيش
في حالة إمكانيات لا نهائية:
العيش في حالة إمكانيات
لا نهائية هو مفهوم يستكشفه د. جو ديسبنزا في كتابه "كسر عادة أن تكون نفسك".
يشير هذا المفهوم إلى التحرر من القيود العقلية والعاطفية التي تحد من قدرتنا على تحقيق
أهدافنا وتطلعاتنا، والانتقال إلى حالة من الوعي المفتوح حيث يمكننا تصور وتحقيق أي
شيء نرغب فيه.
التحرر من القيود
العقلية:
غالبًا ما تقيّدنا
القيود العقلية المترسخة من تجارب الماضي ومعتقداتنا الذاتية. هذه القيود يمكن أن تكون
على شكل معتقدات سلبية، خوف من الفشل، أو عدم الثقة بالنفس.
للعيش في حالة إمكانيات
لا نهائية، يجب أولاً كسر هذه الأنماط القديمة التي تعوق قدرتنا على التفكير بطرق جديدة.
يتطلب ذلك الوعي العميق والقدرة على تغيير أنماط التفكير والمشاعر.
التصور والخيال:
التصور هو أداة قوية
تساعدك على رؤية إمكانيات جديدة وتحقيق أهدافك. من خلال تصور نفسك في المستقبل، تعزز
قدرتك على تحويل هذه الرؤية إلى واقع. التصور يساعدك على خلق صورة واضحة لما تريده
في حياتك، مما يجعلها أكثر إمكانية للتحقق.
من خلال استخدام الخيال والتصور، يمكنك توسيع أفقك وتحرير نفسك من حدود التفكير التقليدي. هذا يمكن أن يساعدك على اكتشاف فرص وإمكانات لم تكن تفكر فيها من قبل.
العيش في اللحظة
الحالية:
للعيش في حالة إمكانيات
لا نهائية، يجب أن تكون واعيًا للحظة الحالية وتعيش فيها بالكامل. هذا يعني أن تترك
خلفك المخاوف والقلق بشأن المستقبل، والتركيز على ما يمكنك تحقيقه الآن.
من خلال العيش في
اللحظة الحالية، يمكنك التحرر من القيود التي تفرضها الذكريات السابقة والتوقعات المستقبلية،
مما يسمح لك بالتركيز على الإمكانيات التي يمكن تحقيقها في الوقت الحالي.
تغيير الفهم عن الذات:
يتطلب العيش في حالة
إمكانيات لا نهائية إعادة تعريف نفسك بعيدًا عن القيود والأدوار التي قيدتك في الماضي.
يجب أن ترى نفسك ككائن غير محدود بالقدرات، القادر على تحقيق أي شيء. يجب
أن تعترف بقدراتك وإمكاناتك الكامنة، والتي قد تكون غير مُستغلة أو غير مكتشفة. هذا
الاعتراف يعزز من ثقتك بنفسك ويشجعك على اتخاذ خطوات نحو تحقيق أهدافك.
الطاقة والإهتزازات:
لعيش حالة إمكانيات
لا نهائية، يجب عليك رفع اهتزازاتك من خلال التفكير الإيجابي والمشاعر الإيجابية. الطاقة
التي تنبعث منك تجذب تجارب ومواقف تتماشى مع تردداتك العالية.
عندما تكون في حالة
من الطاقة الإيجابية والوعي العالي، تكون أكثر قدرة على جذب الفرص والأشخاص والأحداث
التي تدعم أهدافك ورؤيتك.
الالتزام بالتحول
الشخصي:
العيش في حالة إمكانيات
لا نهائية يتطلب التزامًا دائمًا بتغيير الذات والتحسين الشخصي. يجب أن تكون مستعدًا
للعمل على نفسك بشكل مستمر وتوسيع حدودك.
الالتزام بالنمو
الشخصي من خلال التعلم المستمر، واستكشاف إمكانيات جديدة، والتغلب على التحديات، يعزز
قدرتك على العيش في حالة من الإمكانيات غير المحدودة.
"كسر عادة أن تكون نفسك" هو كتاب ملهم
وموجه للأفراد الذين يسعون لتغيير حياتهم بشكل جذري. يقدم ديسبنزا نهجاً عملياً وروحانياً
يساعد الأفراد على كسر الأنماط القديمة وخلق واقع جديد من خلال إعادة برمجة العقل.
يقدم الكتاب أدوات وتقنيات تمكن القارئ من تحقيق تحولات شخصية عميقة تعزز من إمكانياته
وتساعده على تحقيق حياة أكثر إشراقاً ونجاحاً.